الإمارات تستضيف الدورة ال 25 من "الملتقى الهندسي الخليجي" فبراير المقبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (ARAB NEWSWIRE) أعلنت جمعية المهندسين في الإمارات عن إطلاق فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي الخامس والعشرين والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة فبراير المقبل، بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي تحت شعار " هندسة ذكية لغد مستدام ".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده صباح اليوم "الأربعاء" في مقر الجمعية بإمارة دبي بحضور المهندس عبد الله يوسف آل علي، رئيس جمعية المهندسين، والمهندس محمد علي الخزاعي الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، وعدد من المسؤولين ووسائل الإعلام المحلية والعربية.
وتأتي استضافة الملتقى ضمن توجهات دولة الإمارات واستراتيجياتها ومشاريعها الوطنية الساعية إلى تحقيق الريادة والتميز وتعزيز ثقافة الابتكار نحو تنمية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات.
وقال المهندس عبد الله يوسف آل علي، رئيس جمعية المهندسين: " تولي القيادة الرشيدة اهتمامًا كبيرًا للقطاع الهندسي، وتعمل جاهدة على توفير كافة الإمكانيات ودعم الكوادر الوطنية واستثمار الطاقات وتنمية العنصر البشري في المؤسسات ذات العلاقة، إلى جانب وضع خطط واستراتيجيات مدروسة لنشر الوعي حول قضايا الاستدامة في مختلف القطاعات."
وأشار إلى الدور البارز لجمعية المهندسين وجهودها في تحويل الابتكار إلى ثقافة مجتمعية، باعتباره أحد أبرز الأدوات في تطوير الأداء، وتعزيز التنافسية الدولية، من خلال توفير فرص حقيقية للمبدعين من القطاع الهندسي، وتنفيذ العديد من المبادرات وفي مقدمتها استضافة الفعاليات الهامة في المجال الهندسي على غرار الملتقى الهندسي الخليجي.
وبدوره أكد المهندس محمد علي الخزاعي الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، على المكانة المتميزة التي حققها الملتقى الهندسي الخليجي على تعاقب دوراته السابقة.
وقال الخزاعي: "نجح الملتقى في ترسيخ مكانته كمنصة مثالية تجمع قادة الصناعة وصناع القرار والأكاديميين والباحثين والخبراء في القطاع الهندسي على المستوى المحلي والإقليمي، لمناقشة أبرز القضايا والتحديات في القطاع الهندسي، والخروج بحلول وممارسات مبتكرة ومستدامة، فضلًا عن دوره في تعزيز فرص العمل المشترك بين المشاركين واستكشاف آفاق جديدة وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في المجالات الهندسية، والمساهمة في ضمان إيجاد مستقبل أفضل مستدام."
يناقش الملتقى 4 محاور رئيسية تشمل البنية التحتية وأنظمة البناء، الأنظمة الذاتية والروبوتات، الهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية، الأمن السيبراني في النظم الهندسية.
يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات ونشر المعرفة الهندسية بين الخبراء والمتخصصين في مجالات الهندسة، إلى جانب نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، واستعراض أهم البحوث العلمية والدراسات في المجال، فضلًا عن صقل وتنمية مهارات المهندسين عبر الجلسات الحوارية وأوراق العمل، وتعزيز التواصل بين الشركات والمنظمات والمؤسسات الهندسية على المستوى المحلي والإقليمي.
يستهدف الملتقى الذي يتم تنظيمه على مدار يومي 7،8 فبراير المقبل في فندق انتركونتيننتال بإمارة دبي، شريحة واسعة من الجمهور في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي، والمنظمات غير الحكومية والبيئية، والصناعات الزراعية، وصناعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إلى جانب المهندسين، ومعاهد البحث العلمي والجامعات، وصانعي السياسات المحليين والدوليين، وشركات تنقية المياه، وشركات تقنيات توفير الطاقة، وشركات الاستشارات والخدمات الهندسية، والمقاولين، وشركات النفط والغاز، وشركات تصنيع وتوريد المعدات الطبية.
وتشمل أجندة الحدث عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل، يقدمها قادة الصناعة والباحثين والمختصين على المستوى المحلي والإقليمي، ومعرض مصاحب مخصص للمؤسسات والشركات من القطاعين الحكومي والخاص لاستعراض المشاريع والأبحاث والخدمات والمنتجات، إلى جانب توقيع مذكرات تفاهم، وعقد اجتماعات ثنائية مع الوفود المشاركة.
انتهى
لمزيد من التواصل:
شيرين المسلمي
شركة الاستراتيجي لتنظيم المؤتمرات والمعارض
00971526998032
Comments
Post a Comment